خلال
الدورة الشهرية، يقوم جسم الأنثى البالغة جنسياً بعمليتين منفصلتين هما:
إنضاج واحدة من البويضات الموجودة على سطح المبيض وتعديل جدار الرحم ليكون
مستعدا للحمل لو حدث إخصاب للبويضة. أي إن الدورة الهرمونية الشهرية هي في
حقيقة الأمر دورتين منفصلتين: دورة مبيضية ودورة رحمية. ومن الممكن حدوث
إحداهما بمعزل عن الأخرى.
الدورة المبيضية
هي
الدورة التي تقوم على إنضاج بويضة واحدة من البويضات الموجودة في المبيض.
مع بداية كل دورة تبدأ عدة من البصيلات الموجودة في المبيض في النمو -
والتي تتكون في الجنين الأنثى في الرحم- في النضج تحت تأثير هرمون FSH
(هرمون تحفيز البصيلات) المفرز من الفص الأمامي من الغدة النخامية. مع
اليوم السادس من الدورة الهرمونية تكون إحداها قد نمت بشكل أسرع من
الأخرىات فتصبح البصيلة التي ستتحول للبويضة لتلك الدورة الهرمونية، بينما
تتقلص بقية البصيلات
مع
اليوم الرابع عشر من الدورة تقريبا تطلق البويضة التي انتفخت ونضجت ووصلت
لأعلى نقطة في القشرة الخارجية للمبيض في تجويف البطن. ذلك الإطلاق هو ما
يسمى: التبويض. تلتقط الأطراف المشعبة لقنوات فالوب البويضة الناضجة ناقلة
إياها للرحم. البويضة تكون صالحة للتلقيح لمدة 24 ساعة فقط. تبدأ بعدها في
التغير وحتى التحلل الذي يبدأ أربعة أيام قبل الدورة الشهرية التالية وتخرج
بشكل طبيعي مع دم الحيض
الدورة الرحمية
تتعلق
الدورة الرحمية تحت تأثير هرمون الاستروجن بزيادة سمك جداره الداخلي،
وزيادة أوعيته الدموية وخلاياه الإفرازية. تصل اسفنجية جدار الرحم إلى
أقصاها مع اليوم الرابع عشر من الدورة المتوسطة المدة - 28 يوما - وتبدأ في
الهبوط التدريجي بعدها وحتى حدوث الحيض. قبل الحيض ببضعة أيام يحدث هبوط
مفاجئ في هرموني الاستروجن والبروجسترون يؤديان إلى تقلص الأوعية الدموية
الملتوية الموجودة بجدار الرحم وبالتالي لتنكرز الجدار ومن ثم تساقطه.
فإذا
لم يحصل تلقيح أو إخصاب أو حمل، يقوم الرحم بالتخلص من الجدار بإخراجه
خارج الجسم بما يسمى بالحيض، الذي هو جدار الرحم ودم خارجين من الجسم عن
طريق المهبل. بالرغم من أن هذا يسمى بصورة عامة بدم ، إلا انه يخلتف عن
مكونات الدم الطبيعي. 75% من دم الحيض دم شرياني و25% منه وريدي. تُحسب
الدورة الشهرية عند بداية خروج الحيض، لكونها علامة خارجية تتوافق مع دورة
الهورمونات.
الدورة الشهرية تتم عند معظم النساء كل 28 يوماً تقريباً
تنقسم أطوار الدورة الشهرية إلى ثلاثة أقسام:
♦ 1 ♦ Follicular phase يفرز الهرمون الذي يحث على إفراز هرمونين، هما: الهرمون المنشط للجريبات FSH، وهرمون الاباضة LH.
ويؤثر
الهرمون المنشط للجريبات في المبيض، ويسبب نضج الجريب واحدة شهرياً، تفرز
أثناء نموها هرمون إستروجن. ويعمل إستروجن على زيادة سمك بطانة الرحم
وغزارة الأوعية الدموية فيها. ويسبّب ارتفاع نسبة الاستروجين في الدم زيادة
إفراز هرمون الاباضة LH، الذي يساهم في عملية الاباضة وتحويل جريب دوغراف
(الجريب الناضح) المنفجر إلى جسم أصفر
♦ 2 ♦ طور الإباضة (Ovulation Phase): تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر للدورة تقريباً.
♦ 3 ♦ طور
الجسم الأصفر (Luteal Phase) :ما تبقى من اللجريب بعد الإباضة الجسم
الأصفر الذي يفرز كميات متزايدة من بروجسترون في النصف الثاني من الدورة.
ويعمل
بروجسترون على إتمام سمك بطانة الرحم ويحث الخلايا الغدية في الرحم على
إفراز الغلايكوجين موفرا بذلك البيئة اللازمة لنمو الجنين، ويمنع إفراز
الهرمون المنشط للجريب، لذلك لا تنضج الجريبات جديدة ما دام الجسم الأصفر
نشيطاً.
وفي
حالة عدم إخصاب الخلية البيضية الثانوية يقل إفراز للهرمون المنشط للجسم
الأصفر ويبدأ الجسم الأصفر بالضمور في اليوم الرابع والعشرين للدورة
تقريباً، فيقل تركيز بروجسترون، وتنسلخ بطانة الرحم ويخرج الدم النازف من
الشعيرات الدموية مكونا الطمث (حيض) الذي يستمر من ثلاثة أيام إلى خمسة
تقريباً، ويدل الطمث على نهاية الدورة وبداية دورة جديدة.
السكر لا يؤخر أو يقدم ميعاد نزول الدوره الشهريه ..بدايتها و توقيتها لا يتأثر الا بصحه المبيضين واكتمال وظيفتهم وصحه الغدد
يوجد للبلوغ عند الإناث علامات ،ويبدأ عدم إتنذم السكر وتغير نمط الجرعات من وقت ظهور هذه العلامات
العلامات
♦
تغير حجم الثدي او بدايه بروزه تغير رائحه الجسم وخصوصا تحت الابطين بدايه
ظهور شعر في الوجه او تحت الابطين او العانه زياده الوزن العصبيه ونوبات
تقلب المزاج
♦ بدايه ظهور افرازات مهبليه وتغير لونها ورائحتها أيام معينه في الشهر
ميعاد نزول الدوره الشهريه والتعامل مع مستويات السكر :
لو منتظمه هيكون ايام الارتفاع /الإنخفاض معروفه ونبدأ نظام "الدوره الشهريه" في الجرعات .
لو
بعد ست شهور من نزولها ولم يحدث انتظام في الميعاد او الكميه ..لابد من
عمل سونار علي المبيضين واستبعاد أو تأكيد وجود تكيسات المبيضين ...كما
يتم متابعه تحاليل الغده الدرقيه ..كما يتم تحليل ومتابعه هرمون اللبن
♦
الفتيات الصغيرات: نراقب اي علو غير مبرر (لا يرتبط بمرض او فساد انسولين
او عدم دقه حساب الجرعات ) لانه ممكن يكون بدايه تاقلم الجسم مع وجود
الهرمونات بهذا الشكل ..و يتوقع حدوث البلوغ في خلال اشهر.. قد يحدث زياده
طفيفه في الوزن ..احيانا تستدعي تغيير للجرعه .
♦
يوجد من تواجه هبوط قد يزداد مع استمرار الجرعات المعتاده..ويوجد من تواجه
ارتفاع وهو الغالب ..في هذه الحاله ممكن زياده الجرعات من نوعين الانسولين
هذه الفتره.
♦ التغير في مستويات الهرمونات يظهر عند البنات/السيدات يأثر علي مستويات السكر في الدم :
إرتفاع
مستويات الاستروجين في الدم يجعل الجسم يقاوم الانسولين سواء كان يفرز
بطريقة طبيعية في الجسم (نوع الثاني ) أو يعطي خارجيا (النوع الأول)
هذا التأثير نستدل عليه بقراءة عالية غير مبررة قد تظهر قبل الميعاد الشهري ب-3-5 أيام أو اثنائها أو بعدها
لكن
المشجع في الموضوع إن بالملاحظة لمدة كم شهر(نكثف التحليل قبل و أثناء و
بعد الميعاد الشهري) يمكن توقع نمط معين للإرتفاع..بالتالي يمكن تعديل
الجرعات في هذه الإيام ..
♦
آلام /الأعراض الشهرية قد تزيد أو تسوء لو التحكم في مستويات السكر ضعيف
(يعني قراءات السكر عالية كتير)..لكن بملاحظة النمط الشهري يمكن بزيادة
الجرعات في هذه الفترة .
♦
مشكلة أخري تواجهها السيدة هي الرغبة في تناول الطعام بصورة أكثر من
المعتاد..ذلك لإرتفاع مستويات هرمون البروجيسترون..معظم الوقت يكون النهم
في الأكل للسكريات /حلوي/شوكولاتة.. نراعي نزود الجرعة..
♦
مشكلة أخري للسيدات اللاتي تمارس الرياضة ..و عند عدم الإستمارة أو توقف
النشاط الرياضي في هذه الفترة..تكون إرتفاع السكر ملاحظ بصورة أكبر..
♦
أي كميات انسولين زيادة في هذه الفترة..طبيعية ..لا داعي للقلق منها..لن
تأثر سلبيا على مقاومة الجسم لانسولين..أو تسبب زيادة في الوزن..كلها فترة
وقتية..حتى لو كانت شهرية
أي
تعديل مقترح في هذه الفتره يكون البدأ بالقاعدي أولا بنسبه 10% زياده
مبدئيه ونزيد يوميا إلي أن نصل لمعاملات تقترب مما كنا عليه ..ونعود للجرعة
القديمه بعد إنتهاء فتره الحيض
لا نقلق من الزياده ..يوجد سيدات تصل ال-130%-150% من الجرعه الكليه
♦
السيدات/ الفتيات المصابات بمتلازمه تكيس المبيض PCOS..قد تصل الزياده في
هذا الوقت إلي 200%من الجرعه الكليه ويجب متابعه صارمه للسكر والكيتونات
..والإنتظام بصفه عامه علي العلاج الهرموني و الميتفورمين..معلومات أكتر في
المقال التالي
تكيس المبيض
♦
أكترابيد يكون ضعيف جدا في التحكم في هذا الوقت ويكاد يكون مستحيل
ويعرضنا لتكون الكيتون لعدم نزول السكر بسرعه ..أحسن أنواع انسولين هي
نوفو رابيد وأبيدرا ..يليهم هيومالوج لقصر وقت استمراره في الجسم وسرعتهم
في إنزل قراءة السكر العاليه