إدارة السكرى
Diabetes Management
المحتوى
مقدمة : نظرة عامة على ضبط السكرى
مشاكل ضبط السكرى
ضبط السكرى قديما
ضبط السكرى حديثا
مستوى السكر فى الدم
ارتفاع وانخفاض السكر فى الدم
التحكم الجلايسمى - Glycemic Control
مراقبة السكر فى الدم
القياس المنزلي
اختبار السكر التراكمى- HbA1c test
المتابعة المستمرة للسكر
تغير اسلوب الحياة
اتباع نظام غذائي
العلاج
الأنسـولين
قيادة السيارة
العناية بالأسنان
الأبحاث الجديدة لايجاد علاج لمرض السكرى
مقدمة : نظرة عامة على ضبط السكرى
ضبط و إدارة السكري, مرض السكري-1 هو أحد الأمراض المزمنة الذي لم يجد له إلى الآن عام ٢٠١٧ علاج. ومن الأمراض المرتبطة بإرتفاع معدل الجلوكوز فى الدم الناتج عن عدم إنتاج الأنسولين فى الدم نتيجة تدمير خاليا بيتا فى البنكرياس- وهى الخلايا المنتجة للأنسولين،وكذلك تغيير الأيض (انتاج الجسم لطاقته من حرق الطعام), إدارة هذا المرض يمكن أن تشمل تعديل نمط الحياة مثل المحافظة على الوزن السليم، والغذاء، والرياضة و رعايه القدم وكذا القدرة على التحكم فى معدل حرق الطعام عن طريق حساب النشويات وما يعادلها من بقية الأطعمة للوصول الى محاكاة البنكرياس السليم فى الشخص المعافاة. حياة صعبة وشاقة ولكنها تستحق لأن النتيجة هى حياة طبيعية لك او لقريب لك يهمك امره.
مشاكل ضبط السكرى
التعقيدات الرئيسية تنبع من طبيعة رد الفعل من اضطراب نسبة الجلوكوز فى الدم هو النظام الذي يتأثر بعاملين : دخول الجلوكوز إلى مجرى الدم وكذلك مستويات الأنسولين فى الدم وهذا النظام حساس لاتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية
الإدارة سهلة للغاية، والامتثال هو المشكلة، لأنه يعتمد على تغيير نمط الحياة في كثير من الأحيان و أخذ العينات بشكل دورى وقياس مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم في كثير من الحالات.
مرض السكري اذا لم يضبط جيدا!!!!! هو عامل رئيسي لأمراض القلب والشرايين ، فضلا عن مرض السكري في حد ذاته، إدارة مرض السكري تحتاج إلى اختبارات مستويات فحص الكوليسترول و الشحوم الثلاثية ،. فحص ضغط الدم و السيطرة عليه في حدود معينة (باستخدام النظام الغذائي و العلاج الخافض للضغط ) يحمي ضد امراض شبكية العين ، ومضاعفات الكلى و القلب والأوعية الدموية. ومما يشجع المتابعة المنتظمة من قبل الطبيب المختص أو غيرهم من المتخصصين لصحة القدم مثلا لمنع تطور القدم السكرية . واقترح اختبارات العين سنويا لمراقبة تطور اعتلال الشبكية السكري.
ضبط السكرى قديما
في أواخر القرن التاسع عشر ، كان مرض السكرى مرتبطا بالسكر في البول. درس فريدريك ماديسون ألين السكري في 1909-1912 وفى (بوسطن، 1913) .ثم اخترع علاج لمرض السكري وهو الصيام و يسمى علاج ألين لمرض السكري. كان نظامه الغذائي محاولة مبكرة في إدارة مرض السكري.
الطرق الحديثة لضبط مرض السكري تعتمد بالدرجة الأولى على إدارة النظام الغذائي و نمط الحياة ، وغالبا ما يقترن ذلك بالرصد المنتظم لمستوى السكر في الدم.
إدارة النظام الغذائي نزيد الوعي بأنواع المواد الغذائية التي تدخل الجهاز الهضمي ، وبالتالي يسمح بشكل غير مباشر بسيطرة الكبيرة على التغيرات في مستويات السكر في الدم. يساعد فى ذلك بشكل كبير مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم ، و خاصة لأن بعض أعراض مرض السكري ليست سهلة الملاحظة بالنسبة للمريض دون القياس الفعلي.
وتشمل الطرق الأخرى ممارسة الرياضة و تغيير انماط الحياة الأخرى التي تؤثر مستوى الجلوكوز فى الدم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك علاقة قوية بين المريض ومقدم الرعاية الصحية الأولية - الممارس العام أو الباطني - هو أداة أساسية في الإدارة الناجحة لمرض السكري . غالبا ما يكون طبيب الرعاية الأولية هو المشخص الأولي لمرض السكري و يوفر الأدوات الأساسية للبدء المريض على برنامج الإدارة.
الزيارات المنتظمة لطبيب الرعاية الأولية و طبيب السكري هي من أفضل الأشياء التى يمكن للمريض القيام بها في الأسابيع الأولى بعد تشخيص مرض السكري . عند تشخيص مرض السكري، فإن الطبيب الرعاية الصحية الأولية و أخصائي الغدد الصماء يقومون بإجراء الفحص البدني والطبي الكامل و تقييم شامل :
- قياسات الطول والوزن
- قياسات ضغط الدم
- فحص الغدة الدرقية
- فحص اليدين والأصابع والقدمين لإضطرابات الدورة الدموية
- اختبارات لنسبة السكر في الدم اثناء الصيام HbA1c
- الكوليسترول
- التاريخ العائلي لمرض السكري ، وأمراض القلب والأوعية الدموية ، والسكتة الدماغية
- الإصابات السابقة و الظروف الطبية
- قائمة الأدوية الحالية ، بما في ذلك الأدوية والوصفات الطبية كالفيتامينات والمعادن أو المكملات الغذائية
- التدخين ، التشجيع على الإقلاع عن التدخين
- الرؤية، للتحقق من صحة العين
- التبول الغير عادى ، والتي يمكن أن تشير إلى أمراض الكلى
مرض السكري يمكن أن يكون معقد للغاية ، ويحتاج الطبيب ان يعطيك أكبر قدر من المعلومات الممكنة لمساعدة المريض على وضع خطة الإدارة الفعالة للمرض . الأطباء غالبا ما تواجه البيانات الناتجة عن مئات من قراءات الجلوكوز في الدم ، جرعات الأنسولين و العوامل الصحية الأخرى التي يجب أن يفهمها الطبيب مع المريض لتحديد الأنماط وإنشاء أو تعديل خطة العلاج.
مستوى السكر فى الدم
يتم قياس مستوى السكر في الدم عن طريق جهاز قياس السكر ، و النتيجة إما بالملج / ديسيلتر ( مللي جرام لكل ديسيلتر في الولايات المتحدة ) أو مليمول / لتر ( في كندا وأوروبا ) من الدم. يجب أن يكون الشخص العادي الطبيعي على مستوى الجلوكوز حوالي 4.5 الى 7.0 ملي مول / لتر او (80 الى 120 ملي جرام / دل) .
الإدارة المثلى لمرضى السكري تنطوي على قياس وتسجيل مستويات السكر في الدم الخاصة بهم . عن طريق الحفاظ على مذكرات من القياسات الخاصة لسكر الدم و كذا أثر الطعام وممارسة التمارين الرياضية ، يمكن للمريض تعديل أسلوب حياته بمراقبة افضل لمرض السكري.
المستويات التي هي أعلى بكثير أو أقل من هذا النطاق هي مشكلة و يمكن في بعض الحالات أن تكون خطرة, وعادة ما يتم وصف مستوى ; 3.8 ملمول / لتر ( 70 ملغ / ديسيلتر ) بأنه انخفاض نسبة السكر في الدم . معظم مرضى السكري يعرفون متى أنهم يعانون من انخفاض سكر الدم وعادة ما تكون قادرة على تناول بعض الطعام أو شراب شيء حلو لرفع مستوي السكر. المريض صاحب السكر المنضبط يمكن أيضا أن يعانى من انخفاض السكري ظل ظروف معينة (على سبيل المثال لا يأكل بانتظام ، أو بعد ممارسة التمارين الرياضية، يليها التعب والإجهاد ).
وتعتبر مستويات السكر أكبر من 13-15 مليمول / لتر او ( 230 - 270 ملغ / دل) عالية، و يجب مراقبتها عن كثب للتأكد من أنها تقل بدلا من أن تظل مرتفعة. وينصح المريض من الحصول على رعاية طبية عاجلة في أقرب وقت ممكن إذا استمرت مستويات السكر في الدم في الارتفاع بعد 2 - 3 اختبارات. وكذا انخفاض السكر في الدم ، والذى ليس من السهل الكشف عنه, إذا ترك دون علاج يمكن أن يؤدي إلى غيبوبة السكري.
تاريخ نتائج مستوى السكر في الدم مفيدة ويجب أن تعرض على الطبيب لرصد ومراقبة المرض. وبالتالي لا بد على أن أي مريض سكري مراقبة مستويات الجلوكوز بشكل صارم و بشكل منتظم.
مراقبة نسبة السكر في الدم هو مصطلح طبي يشير إلى مستويات نموذجية من نسبة السكر في الدم (الجلوكوز) لأشخاص يعانون من داء السكري . وتشير الكثير من الأدلة أن العديد من المضاعفات على المدى الطويل لمرض السكري وخصوصا مضاعفات الاوعية الدموية الدقيقة ، تنتج عن سنوات عديدة من ارتفاع السكر في الدم. مراقبة نسبة السكر في الدم لتلقي العلاج و رعاية مرضى السكري اصبح هدفا اساسيا لادارة هذا المرض ، علما بأن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن مضاعفات مرض السكري قد تكون ناجمة عن عوامل وراثية .
لأن مستويات السكر في الدم تتذبذب طوال اليوم وسجلات القياسات اليومية للجلوكوز هي مؤشرات لا يعتمد عليه بشكل نهائي ، يتم استخدام نسبة الهيموغلوبين السكرى كمقياس بديل للسيطرة على نسبة السكر في الدم على المدى الطويل كما في تجارب الأبحاث والرعاية السريرية للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. هذا الاختبار, الهيموجلوبين A1C أو الهيموجلوبين السكرى يعكس متوسط الجلوكوز خلال 2-3 أشهر السابقة.
وقد تحسنت المستويات المستهدفة " من الجلوكوز والهيموجلوبين السكرى و التي تعبر عن سيطرة جيدة على مدى السنوات ال 25 الماضية ، وذلك بسبب التحسن في أدوات رعاية مرضى السكري ، وايضا تزايد الأدلة على قيمة السيطرة على سكر الدم في تجنب المضاعفات ، و توقعات كل من المرضى والأطباء, بما يعتبر " مراقبة جيدة " يختلف أيضا حسب العمر و قابلية المريض لنقص السكر في الدم, ان عدم السيطرة على نسبة السكر في الدم تؤدى إلى استمرار ارتفاع السكر في الدم وزيادة مستويات الهيموغلوبين السكرى ، والتي قد تتراوح 200-500 ملغ / دل ( 11-28 مليمول / لتر) و 9-15 ٪ أو أعلى خلال أشهر وسنوات قبل حدوث مضاعفات خطيرة.
الذين يستخدمون أجهزة قياس السكر في المنزل بانتظام لقياس مستويات الجلوكوز الخاصة بهم من النوعين 1 و 2 من مرض السكري يمكنهم تحسين كلا من الرقابة و نتائج. مراقبة الجلوكوز مكلفة ( إلى حد كبير بسبب تكلفة شرائط الاختبار الاستهلاكية ) و تتطلب التزام صارم من جانب المريض و هو من المجدي للمرضى لضبط كمية للطعام ، وممارسة الرياضة و الأدوية عن طريق الفم أو الأنسولين . يتم إجراء هذه التعديلات عادة من قبل المرضى أنفسهم بعد التدريب من قبل الطبيب .
الإختبار الشخصي مهم جدا في النوع الأول من مرض السكري حيث استخدام العلاج بالأنسولين ومخاطر نوبات نقص سكر الدم و يسمح بتعديل الجرعة لضبط افضل لإدارة مرض السكرى.
إختبار مفيد و الذي عادة ما يتم القيام به في المختبر و هو قياس مستويات نسبة HbA1c فى الدم. وهو ما يعرف بنسبة الهيموجلوبين السكري الى كمية الهيموجلوبين الكلي .
أثار استمرار مستويات الجلوكوز في البلازما تتسبب في إرتفاع نسبة هذه الجزيئات. هذا هو الإختبار الذي يقيس متوسط كمية السيطرة على السكري خلال فترة يعتقد أصلا أن يكون حوالي 3 أشهر ( متوسط عمر خلايا الدم الحمراء ) , في غير المصابين بالسكري ، يتراوح مستواه نسبة HbA1c 4.0 - 6.0 ٪ ؛ يعتبر المرضى الذين يعانون من داء السكري الذين يتمكنون من الحفاظ على مستوى نسبة HbA1c ما دون 6.5 ٪ لديها سيطرة جيدة نسبة السكر في الدم .
اختبار نسبة HbA1c ليس من المناسب إذا كان هناك تغييرات في النظام الغذائي أو العلاج في غضون فترات زمنية أقصر من 6 أسابيع أو هناك اضطراب في الخلايا الحمراء الشيخوخة (مثل النزيف أو فقر الدم ) أو أمراض خضاب الدم (مثل مرض فقر الدم المنجلي ) . في مثل هذه الحالات يتم استخدام اختبار فركتوزامين بديلا لمعرفة متوسط التحكم في 2 إلى 3 أسابيع سابقة
المتابعة المستمرة للسكر
نظام مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) : التكنولوجيا CGM تتطور بسرعة لإعطاء الناس الذين يعيشون مع مرض السكري فكرة عن سرعة واتجاه التغيرات الجلوكوز. في حين أنه لا يزال يتطلب معايرة من SMBG ولا يشار للاستخدام في boluses التصحيح، ودقة تلك التكنولوجيا تتزايد مع كل ابتكار.
باستخدام اجهزة حديثة مثل :
تغير اسلوب الحياة
بالنسبة لمعظم مرضى السكري نوع 1 وسوف يكون هناك دائما حاجة لحقن الأنسولين طوال حياتهم. ومع ذلك ، على حد سواء النوع 1 والنوع 2 السكري يمكن أن نرى تغير دراماتيكيا للاحسن للسكر في الدم من خلال السيطرة على نظامهم الغذائي ، و يمكن لبعض مرضى السكري من النوع 2 السيطرة تماما على المرض عن طريق تعديل النظام الغذائي . مرض السكري يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات كثيرة أخرى فمن الأهمية بمكان الحفاظ على نسبة السكر في الدم أقرب إلى وضعها الطبيعي قدر الإمكان و النظام الغذائي هو العامل الرئيسي السيطرة عند هذا المستوى.
العــلاج
الأن ، هناك هدف واحد لمرضى السكري هو تجنب أو تقليل مضاعفات السكري المزمنة ، وكذلك تجنب مشاكل الأرتفاع الحاد للسكر في الدم أو نقص السكر في الدم .
الرقابة الجيدة ة والمتابعة لمرض السكري تجنبنا مخاطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري نتيجة نقص او اهمال المتابعة للسكر بما في ذلك الفشل الكلوي (التي تتطلب الغسيل الكلوي أو زرع كلى ) ، والعمى ، وأمراض القلب و بتر الأطراف, اعزانا الله وايكم من كل ذلك.
يحتاج المرضى الذين يعانون من داء السكري 1 للحقن المباشر للأنسولين لأن أجسادهم لا يمكن ان تنتج ما يكفي (أو حتى لا تنتج الانسولين على الاطلاق).
لإدارة الانسولين يمكن حقن المرضى الذين يعانون من النوع الأول, كما يمكن أن يتم الحقن بواسطة مضخة الأنسولين ، من خلال الjet injectors ، أو أي من أشكال الإبر تحت الجلد - البلاستيكية الصنع . وليس هناك طرق للعلاج بالانسولين عن طريق الفم ، لأن الأنسولين بروتين لا يهضم في الجهاز الهضمي . هناك عدة آليات لتطبيق العلاج بالأنسولين تحت التطوير التجريبي منذ عام 2004 ، بما في ذلك الكبسولة التي تمر إلى الكبد و تسلم الأنسولين في مجرى الدم .
إدارة السكري النوع 2 هى مزيج من النظام الغذائي ، وممارسة الرياضة، و فقدان الوزن فى الاطار الطبيعي, السمنة هى شئ شائع جدا في مرض السكري من النوع 2 ، وتسهم إلى حد كبير في زيادة مقاومة الأنسولين , تخفيض الوزن وممارسة التمارين الرياضية تحسن حساسية الأنسجة للأنسولين وسماح الاستخدام السليم من قبل الأنسجة المستقبلة للأنسولين .
تفشل بعض مرضى السكري من النوع 2 في نهاية المطاف فى التكيف و ويتحولوا الى العلاج بالأنسولين.
تثقيف المرضى و الامتثال للعلاج مهم جدا في إدارة هذا المرض. إساءة استعمال الأدوية و الأنسولين يمكن أن تكون خطرة جدا مما تسببه في مضاعفات او غيبوبة السكرى.
العلاج بالأنسولين يتطلب مراقبة ومتابعة يومية عن كثب وايضا يجب ان يكون المريض على قدر كبير من التعليم والعلم بالمرض , و سوء الادارة هو امر شديد الخطورة .
على سبيل المثال ، عندما يتم تقليل كمية الطعام ، مطلوب ان تقل كمية الأنسولين, عند استهلاك كمية أقل من الطعام فأن الجرعات السابقة قد تكون أكثر من اللازم إذ يستهلك كمية أقل من الطعام مما يتسبب في هبوط سكر الدم إذا لم تعدل الجرعات بطريقة صحيحة . ان متطلبات الانسولين و امتصاص الجلوكوز او السكر من قبل خلايا جسم يختلف حسب طبيعة الجسم ورد فعله ، هناك عدة أنواع من الأنسولين مع أوقات متفاوتة من بداية ومدة العمل تأثير الأنسولين (فى هذا النطاق وغيره يمكن الرجوع الى ملفات المجموعة لمزيد من التفاصيل و الفهم).
العلاج بالأنسولين قد يخلق خطر بسبب عدم القدرة على معرفة مستوى السكر في الدم باستمرار و ضبط ضخ الانسولين بشكل مناسب. وقد تغلبت التكنولوجيا كثيرا على هذه المشكلة. حيث تتوفر مضخات حقن الأنسولين صغيرة الحجم و المحمولة من العديد من الشركات المصنعة . التى تسمح بإستمرار تدفق كميات صغيرة من الأنسولين ليتم حقنها عن طريق الجلد على مدار الساعة ، بالإضافة إلى القدرة على إعطاء جرعات الطعام-bolus عند اوقات الطعام أو ارتفاع مستويات السكر في الدم للتصحيح, وهذه مشابهة جدا لكيفية عمل البنكرياس الطبيعي ، ولكن تفتقر هذه المضخات على " معرفة رد فعل الجسم سواء هبوطا او صعودا " اى ان تكون ذات آلية مستمرة, وبالتالي، فإن المستخدم لها لا يزال في خطر من إعطاء الكثير أو القليل من الأنسولين ما لم يتم إجراء قياسات الجلوكوز او السكر في الدم بشكل مستمر.
يوجد الأن دراسات تجريبية 2014 - 2013 على عمل بنكرياس صناعي ليقوم بما سبق ايضاحه من وظائف للجسم و البنكرياس الطبيعي والنتائج مبشرة.
قيادة السيارة
أكدت دراسات تمت فى الولايات المتحدة وأوروبا ان معدل حوادث السيارات الناجم عن ان يكون السائق من مرضى السكرى -1 ضعف معدل الذين لا يعانون من المرض من اقرانهم.
المرضى الذين يعانون من انخفاض مستمر وبشكل ملحوظ فى سكر الدم يؤثر ذلك على ترجمة المخ لحركات الجسم فى قيادة السيارة من استخدام الفرامل ورؤية الاشياء على الطريق ....لذا وجب التنبيه بشكل عام على انه يجب التأكد من مستوى السكر فى الدم قبل واثناء القيادة ان احتاج الامر الى ذلك.
وقد اعطى الباحثون قيم لا يمكن القيادة تحت تأثيرها وهى 70 ملج/دل حتى ان يصل الى 90 ملج/دل على الاقل قبل ان يشرع فى القيادة وايضا قاموا بعمل برنامج تدريبي للمرضى فى هذا السياق مما يوضح خطورة الامر.
العناية بالاسنان
ان ارتفاع السكر في الدم لمرضى السكري يؤدى الى خطر مشاكل امراض اللثة والأسنان ، وخصوصا في فترة ما بعد البلوغ وسن الشيخوخة, مرضى السكري معرضيين بشكل اكبر لمشاكل صحة الفم مثل تسوس الأسنان، وضعف الغدة اللعابية، والالتهابات الفطرية وأمراض الجلد الالتهابية، وأمراض اللثة أو ضعف التذوق . خطر مشاكل امراض اللثة والأسنان في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يمكن أن تٌمنع مع المراقبة الجيدة لمستويات السكر في الدم،والفحوصات المنتظمة ونظافة الجيدة جدا للفم.
" فى علاج للسكر الناس شغالين عليه ..وده الكلام الواحيد الى ليه معنى دلوقتى فى العالم عن علاج للسكر من الانواع الاول الناس الى بنكريسها وجسمها اعترض وقال مش مطلع انسولين لحكمه يعلمه الله .. طب ايه موضوع العلاج ده ... فى دكتورة امريكية اسمها دكتور فوسات هاحط الروابط فى اول تعليق لقت ان مصل تطعيم مرض السل بيخلى خلايا بيتا فى البنكرياس تفرز انسولين عشان بيعطل خلايا المانعة فى جسم الى بتهاجم البنكرياس عشان يشتغل . انا قاصد اكتب بشكل بسيط عشان الناس تفهم ويبقى عندها امل ... الست الدكتورة دة عملت تجارب على الفران ... ومحدش يفهم كلمة فران غلط هى ده الطريق الى بيتم تجربة العلاج بيها ... فى الفران الى عندها السكر بدأت ما تحتجش انسواين خارجى بعد حقن المصل ده ... دى كانت اول مرحلة .. وده خلها تعرف تاخد موافقة ال FDA تعمل تجارب على السكريين من النوع الاول من سنة 18 سنة دى قوانيين المنظمة مينفعش اقل من كده دى مجرد قوانين ..و لكن ممكن العلاج ياخده الاطفال عادى ان شاء الله او اقل من 18 عادى . طيب الموضوع مطول ... اه معاه فى المرحلة الجديدة لغاية 2023 ... ودى مش فترة كبيرة عشان علاج يتم بشكل رسمى وينتج وتروح تجيبة من الصيدلية J ان شاء الله املنا فى ربنا كبير والنتائج مبشرة جدا لغاية دلوقتى هما لموا 125 من 150 واحد عندهم السكر من النوع الاول ومعندهمش مضاعفة وجسمه ما بيفرزش انسولين خالص عشان ينفع يجربه العلاج ... ميزة مصل السل ده انه مش غالى وممكن يتصنع لانه مش اخترع جديد ... فممكن يتاخد بجرعات مثلا سنوية او كل عدة شهور عشان يخلى الجسم يفرز انسواين ويقلل المضاعفات والتراكمى بأذ الله ... أن متفائل خير ان شاء الله انه مجرد ان يزود السيى بييتايد ده غى حد ذاته يحمى من المضاعافات حتى لو كان فى اسنولين خارجى بنسبة بسيطة ... ربنا المستعان ... قولت ادى امل لشعب السكريين عشان نعرف نعيش مع السكر ونحمى ولادنا من المضاعفات ... عشان لما يبقى فى حاجة زى كده نعرف نعلاج ولادنا واحببنا الاخوات والاخوة والاهل والازوج والزوجات "
البنكرياس يفرز كلاً من: هرمون الإنسولين والسي بيبتايد, بكميات متساوية ,من خلال هذا التحليل يمكن معرفة كمية الإنسولين المُفرزة من الجسم لأن السي بيبتايد يتميز ببقاءه مدة أطول في الدم, مجرد وجودة فى الجسم بيمنع من امراض القلب ويحد من مضاعفات السكر.
رابط التجارب الرسمى
رابط فريق عمل الدكتورة فواست
To learn more or make a donation
diabetestrial@partners.org , , or call 617-726-4048.
To be considered for enrollment please
Email: diabetestrial@partners.org
------------------------------------------------
Encapsulation approach
A biological approach to the artificial pancreas is to implant bioengineered tissue containing islet cells, which would secrete the amounts of insulin, amylin and glucagon needed in response to sensed glucose.
When islet cells have been transplanted via the Edmonton protocol, insulin production (and glycemic control) was restored, but at the expense of continued immunosuppression drugs. Encapsulation of the islet cells in a protective coating has been developed to block the immune response to transplanted cells, which relieves the burden of immunosuppression and benefits the longevity of the transplant.
One concept of the bio-artificial pancreas uses encapsulated islet cells to build an islet sheet which can be surgically implanted to function as an artificial pancreas.
This islet sheet design consists of:
An inner mesh of fibers to provide strength for the islet sheet;
Islet cells, encapsulated to avoid triggering a proliferating immune response, adhered to the mesh fibers;
A protective coating, to prevent a foreign body response resulting in afibrotic reaction which walls off the sheet and causes failure of the islet cells.
Islet sheet with encapsulation research is pressing forward with large animal studies at the present, with plans for human clinical trials within a few years.
Clinical studies underway in New Zealand by Living Cell Technologies have encapsulated pig islet cells in a seaweed derived capsule. This approach has had very positive clinical studies and is currently underway in human trials as of 2008. So far, treatment using this method of cell encapsulation has been proven safe and effective and is the first to achieve insulin independence in human trials without immunosuppressant drugs.
ببساطة شديدة هى تخليق معملى لانسجة تحتوى على خلايا افراز الانسولين وزرعها فى الجسم ..تم عمل ذلك فى نيوزيلاندا على حيوانات التجارب بنجاح وكذا التجارب البشرية منذ عام 2008 والنتائج مبشرة ولكن مازات فى الطور التجريبى
------------------------------------------------