وحده الانسولين قد يختلف تأثيرها من وقت لأخر..كلما كنا أكثر "حساسيه" للانسولين ..كلما زاد مقدار الإنخفاض في معدل السكر في الدم..وأيضا زاد عدد الكاربس التي تغطيها الوحده الواحده.
حساسيه الجسم للانسولين تعتمد علي عده عوامل منها و أهمها المجهود البدني المبذول يوميا ..ذلك لا يعني الرياضه بمفهومها المعروف..بل يندرج تحته..تنظيف المنزل/لعب الأطفال/أي مجهود عضلي.
حيث أن العضلات هي هدف الانسولين الرئيسي في الجسم..مع زياده المجهود تزيد حساسيه العضله للانسولين..هذا التحسن قد يتسمر لساعات تتناسب مع حجم/شده/مده المجهود .
مع مريض السكر ..قد نفاجيء بأن الرياضه قد تأتي أحيانا مصاحبه لارتفاع في القراءة..ذلك وارد الحدوث في حاله الرياضات العنيفه التي تعتمد علي تدريب حاد في وقت قصير..أو في رياضه تنافسيه..أو في أوقات البطولات..يحدث إرتفاع بسيط مؤقت في قراءة سكر الدم..ذلك نتيجه طبيعيه لوجود هرمون الإدرنالين في الدم..
**تدريبات مابعد الوجبه
عند القيام بأي تدريب رياضي بعد الأكل في فتره أقل من الساعتين ..أحسن خيار لدينا هو تقليل جرعه سريع المفعول لهذه الوجبه ..نحسب الجرعه بشكل عادي ثم نضرب في معامل التمرين المتوقع والموضح في الجدول..هذا سوف يقل الجرعه الفعليه ..ويقل من حدوث هبوط..
معامل التمارين يعتمد أساسا علي وقت/حده التمرين..الوقت سهل توقعه ومعرفته..لكن الحده تترك للتقدير الذاتي..
لو حدث أن أخذنا الجرعه كامله ثم دخلنا تدريب..هناك أرقام مقترحه للوجبات الخفيفه التي تفضل أن تعطي كل ساعه أو أقل (يعتمد علي التجربه الشخصيه)
""""كميه الكاربس المقترحه بالجرام لكل 60 دقيقه رياضه..لمنع حدوث هبوط ..ويفضل تكون سريعه وسهله الهضم...
**التعامل مع إرتفاع سكر الدم قبل التمرين
التمرينات الرياضيه مع معدلات سكر عاليه غير مؤذيه مدام هناك علي الأقل انسولين قاعدي في الجسم ..حيث أن عدم وجود هذه الجرعات البسيطه من الانسولين تجعل السكر يرتفع أكتر ويعجل من تكوين الكيتونات (الناتج الجانبي لأيض الدهون)...إذا تراكمت هذه الكيتونات بصوره كبيره نتعرض للجفاف ويتغير قلويه الدم ..ونكون معرضين لدخول غيبوبه كيتونيه DKA.